167 دقيقة فاصلة.. حلم إليوت يتأرجح بين ليفربول وأستون فيلا في 2025

يعيش هارفي إليوت حالة من عدم اليقين بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، بعد أن كان واحدًا من الركائز الأساسية في تشكيلة ليفربول خلال الموسمين الماضيين، وكان يأمل في تعزيز فرصه للانضمام إلى منتخب إنجلترا قبل انطلاق كأس العالم، لكن مشاركاته المحدودة مع فريقه الجديد تعرقل تحقيق هذا الهدف، إذ شارك اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في 167 دقيقة فقط هذا الموسم بجميع المسابقات، الأمر الذي يهدد مستقبله وسط تساؤلات حول إمكانية استمراره في فيلا.

من الجدير بالذكر أن إليوت لم يدخل التشكيلة الأساسية سوى في مباراة واحدة ضمن الدوري الإنجليزي، وكانت ضد فولهام، بينما كانت آخر مشاركة له دقائق معدودة في الدور الأوروبي.

الشروط المتعلقة بعقد إعارة إليوت

تتعلق تفاصيل صفقة الإعارة ببعض الشروط الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على مصير اللاعب مع أستون فيلا، ومنها:

  • ضرورة إكمال إليوت عشرة مباريات حتى يتم تفعيل بند شراء عقده بشكل دائم مقابل حوالي 30 مليون جنيه استرليني.
  • حتى الآن لم يتجاوز عدد مشاركاته خمسة مباريات فقط، مما يجعل تفعيل شرط الشراء أمرًا غير مضمون.
  • عدم وجود أي خيار يسمح بعودة اللاعب إلى ليفربول قبل انتهاء فترة الإعارة بشكل رسمي.
  • غياب رغبة كلا الطرفين (ليفربول وأستون فيلا) في إنهاء الإعارة قبل موعدها.

ويواجه إليوت فيلا فرصة ضئيلة لإثبات نفسه، ما يجعله يفكر في خيارات بديلة بمساعدة أندية أوروبية أخرى.

تطلعات اللاعب للمستقبل

على الرغم من هذه التحديات، يبقى تركيز هارفي إليوت منصبًّا على الموسم الحالي، حيث يسعى لاستعادة ثقة المدرب يورغن كلوب من أجل استعادة مستواه الذي أهله للالتحاق بصفوف منتخب إنجلترا مجددًا قبل انطلاق المونديال.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل إليوت معلّقًا بين استمرار مشاركاته المحدودة مع أستون فيلا أو العودة لإعادة تنظيم مسيرته عبر فرص جديدة قد تتيحها الأندية الأوروبية المختلفة، وهو ما يثير اهتمام عدّة أطراف. وقد سلطت تقارير مختلفة الضوء على هذا الملف، مع إشارة “نايس كورة الرياضي” إلى أن شعور اللاعب بالضغط وضرورة اتخاذ قرارات مصيرية ستحدد بشكل كبير مسيرته القادمة في عالم كرة القدم.

أضف تعليق