وليد صلاح الدين.. مواقف حاسمة تنتظرنا و6 لاعبين عقودهم تنتهي قريباً في 2025

في سياق استعدادات النادي الأهلي، أشار وليد صلاح الدين مدير الكرة إلى تعرض الفريق لمواقف تتطلب قرارات حاسمة خلال المرحلة الحالية، من بينها السماح لكل اللاعبين بالانضمام إلى المعسكر في الإمارات، بمن فيهم المصابون واللاعب حمزة علاء الغير مقيد، وذلك لتعزيز الانسجام ووحدة الفريق، كما أكد أن عقود 6 لاعبين ستنتهي خلال الفترة المقبلة، مع تأجيل الأمور المتعلقة بتجديد العقود حتى انتهاء الانتخابات وإعلان المجلس الجديد، مشيرًا إلى أن اللجنة المختصة اتخذت قرارًا بعدم فتح باب التجديد للاعبين الذين تمتد عقودهم لسنتين أو أكثر.

أوضح مدير الكرة أن اتخاذ القرارات خلال المنافسات يخضع لتقييم دقيق للموقف، إذ يُمكن أن تكون هذه القرارات صائبة أو خاطئة، لكنها مبنية على اجتهاد إداري في كل مباراة وبين الفترات، مشيرًا إلى أهمية بعض القرارات مثل استبعاد لاعبين لعدم اكتمال شفائهم حفاظًا على الفريق.

إدارة الفريق واتخاذ القرارات الحاسمة

إليكم أبرز النقاط التي تتعلق بالإدارة وقراراتها في هذه المرحلة الهامة:

• اصطحاب جميع لاعبي الفريق إلى المعسكر في الإمارات لتعزيز الوحدة والرؤية الجماعية.
• إشراك اللاعبين المصابين في تدريبات علاجية داخل المعسكر لتحفيزهم على التعافي أمام الجميع.
• اتخاذ قرار بعدم مشاركة بعض اللاعبين المصابين في مباريات مهمة لضمان سلامتهم.
• تنظيم ملف تجديد العقود بشكل مدروس ينتظر انتهاء الانتخابات والمجلس الجديد.
• عدم فتح باب التجديد للاعبين الذين يمتد عقدهم لأكثر من موسمين، حرصًا على الاستقرار.
• مراعاة الحالة البدنية والذهنية لكل لاعب في وضع الخطط والتكتيكات.

وليد صلاح الدين أعرب عن تفهمه أن بعض القرارات قد تُنتقد في حالة عدم تحقيق النجاح، لكنه أشار إلى أن الإدارة دائمًا تحاول اتخاذ ما هو أنسب للفريق وللنجاح المشترك.

تُعد قضية انتهاء عقود اللاعبين الستة ملفًا حساسًا يتطلب حسمه بعد استقرار المشهد الإداري الجديد، لضمان عدم وجود تشويش على استعدادات الفريق القادمة في المنافسات الرسمية.

في النهاية، يظهر أن النادي الأهلي يسير نحو وضع استراتيجي مدروس بعناية للحفاظ على استقراره الفني والإداري، ونايس كورة الرياضي يواكب هذه التطورات عن كثب ليوافيكم بكل جديد، مع توقعات إيجابية في مسيرة الفريق تحت قيادة الإدارة الجديدة، وسط دعم كامل لجميع اللاعبين سواء المشاركين أو المصابين.