غضب واسع تجاه منظومة الإعلام في الاتحاد عقب خسارة الديربي.. الأسباب والتفاصيل

شهدت أوساط الجماهير غضبًا واسعًا تجاه نظام الإعلام الخاص بالاتحاد عقب خسارته في مباراة الديربي، حيث عبّر المشجعون عن استيائهم من تغطية الأحداث التي اعتبروها غير عادلة أو متحيزة، ما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الكبير مع وسائل الإعلام الأخرى، والتي وصفها المشجعون بالمهنية والشفافية في التعامل مع نتيجة اللقاء.

تأتي هذه الحالة في ظل تأزم جو الفريق على الصعيد الإعلامي والمهني، مما دفع المرتبطين بمصلحة النادي والمتابعين إلى المطالبة بإعادة النظر في الطريقة التي يُقاد بها الملف الإعلامي، بهدف تحسين صورة الفريق وتعزيز تواصل الجماهير معه بكفاءة عالية.

مخاوف الجماهير من التغطية الإعلامية:

برزت لدى الأنصار مخاوف حقيقية تتعلق بانحياز التقارير الإعلامية وتأخر طرح المعلومات الرسمية بشأن مستجدات الفريق، إضافة إلى نقاط أخرى مهمة تتعلق بعملية التواصل الإعلامي الخاصة بالاتحاد، ومنها:

• تجاهل تسليط الضوء على أداء اللاعبين ومساهماتهم بشكل واضح
• قلة التفاعل الإعلامي مع استفسارات الجماهير والرد على استفساراتهم
• التأخير في إعلان التصريحات الرسمية وموقف النادي بعد اللقاءات الحاسمة

تعزيز الأداء الإعلامي ضرورة ملحة:

من المهم العمل على تطوير منظومة الإعلام بالاتحاد من خلال اتباع خطة واضحة لتعزيز الاحترافية والشفافية في الظهور الإعلامي، حيث يتعين تنفيذ الخطوات التالية:

1. تدريب الكوادر الإعلامية لتقديم محتوى متوازن وشفاف
2. اعتماد منهجية تنظيمية واضحة لتوزيع الأخبار والمعلومات المتعلقة بالفريق
3. تفعيل منصات التواصل الاجتماعي بشكل أكثر تفاعلية بمشاركة المتابعين
4. إصدار بيانات إعلامية رسمية في مواعيد منتظمة لضمان وضوح الصورة أمام الجمهور

في الختام، تبقى إدارة الإعلام والتواصل الجماهيري من العوامل المؤثرة بشكل كبير على العلاقة بين النادي وأنصاره، وما حدث عقب خسارة الديربي يؤكد الحاجة الماسة إلى مراجعة الإجراءات والتعامل بشكل أعمق مع مطالب الجمهور، وهذا ما يعكسه الأداء الحالي ويحرص عليه فريق نايس كورة الرياضي، الذي يسعى دومًا لمواكبة التطورات في الساحة الرياضية وطرح كافة الأخبار بتحليل مهني ومشكوك فيه.