محمد مطيع.. قيادة بعثة مصر في أولمبياد الشباب مهمة وطنية في 2025

عين مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية محمد مطيع، السكرتير العام المساعد للجنة ورئيس الاتحاد المصري للجودو، لرئاسة بعثة مصر في دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستُقام في داكار عام 2026، في قرار يعكس ثقته الكبيرة في قدراته، ما يضاعف المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه لتحقيق نتائج مشرفة تمثل الفراعنة بأفضل صورة، في الحدث الرياضي القاري الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.

يأتي هذا التكليف في ظل دعم رفيع المستوى من القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة، الذين يهيئون بيئة ملائمة لتوفير الدعم الفني واللوجستي الكامل للرياضيين المصريين، مع إيمان راسخ بقدرة الرياضة على تحقيق الإنجازات والارتقاء بالصورة الرياضية لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ثقة ودعم متواصل لرياضة مصرية واعدة

قال محمد مطيع إن رئاسته لبعثة مصر في أولمبياد الشباب تمثل شرفًا عظيمًا ومسؤولية وطنية كبيرة، ما يحثه على بذل أقصى جهوده والالتزام الكامل ليحقق ما يصبو إليه الجميع من أمل في نتائج تليق بقيمة مصر في الساحة الرياضية الدولية:

  • الاهتمام ببناء نواة قوية من الأبطال الجدد.
  • ضمان الانضباط والتمثل الروحي لبعثة مصر في الحدث.
  • توفير بيئة محفزة لتحقيق أفضل مستوي رياضي للشباب.
  • العمل على زيادة حصيلة الميداليات لتكون مصدر فخر للوطن.

وشدد رئيس الاتحاد المصري للجودو على أن المهمة ليست مجرد تمثيل فقط، بل تتطلب تكاتف الجميع لإنجاح حضور مصر في هذا المحفل الرياضي القاري، مشيرًا إلى أن الدعم اللوجستي والفني سيكون محوراً رئيسيًا لضمان تهيئة أبطالنا الشباب بأفضل الظروف.

من خلال هذه الخطوة، يحتل محمد مطيع مكانة استراتيجية في منظومة الرياضة المصرية، حيث سيقود جهود تطوير وتأهيل جيل جديد من الرياضيين الأولمبيين الذين يرفعون علم مصر عاليًا في المحافل العالمية، ويُسهمون في صناعة مجد رياضي مستدام، وهو ما ينتظره عشاق الرياضة بشغف. ومن هنا، تعمل جهات متعددة على تحقيق هذه الرؤية الطموحة، حيث يُعد تكليف مطيع مؤشرًا أكيدًا على جدية اللجنة الأولمبية في السعي لرياضة مصرية متجددة وناجحة، وفق ما أكدته مصادر “نايس كورة الرياضي” التي تتابع عن كثب آخر التطورات في الرياضة المصرية.

أضف تعليق