حازم حسني يعيد تأكيد قيادته لاتحاد الرماية الأفريقي بالتزكية 2025

حقق حازم حسني نجاحاً جديداً بتجديد رئاسته للاتحاد الأفريقي للرماية بالتزكية، مما يعزز الدور الرائد لمصر في رياضة الرماية على الصعيدين القاري والدولي، بعد حصوله على دعم الجمعية العمومية نظراً للإنجازات البارزة التي تحققت تحت قيادته خلال الفترة السابقة، مؤكداً التزامه بمواصلة تطوير اللعبة في أفريقيا.

جاءت الانتخابات التي جرت في العاصمة الإدارية الجديدة، بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، على هامش استضافة مصر لبطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025″، التي تقام في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وتشارك فيها 1100 رامي ورياضية من 72 دولة من مختلف أنحاء العالم.

الانتخابات وأجواؤها الشفافة

تميزت مراسم انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأفريقي للرماية بأجواء منظمة وشفافة، مع حضور شخصيات بارزة مثل لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية (ISSF) وأليساندرو نيكوترا السكرتير العام له، حيث جرت عملية التصويت والتزكية وفقاً للوائح الاتحاد الدولي وبمشاركة ممثلي الدول الأفريقية الأعضاء:

• حضور مراقبين دوليين لضمان النزاهة.
• تنظيم متقن يجمع ممثلي الدول الأعضاء في مكان واحد.
• التزام كامل بقواعد الاتحاد الدولي للرياضة.
• إجماع واضح على ترشيح حازم حسني للرئاسة.

التشكيل الجديد لمجلس الإدارة الأفريقي للرماية

أُعلن خلال الجلسة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للرماية، التي تضم كوكبة من القيادات الرياضية من مختلف الدول الأفريقية، وتشكل فريقاً متكاملاً لرعاية وتطوير اللعبة في القارة السمراء، وتشمل المناصب التالية:

• الرئيس: حازم حسني (مصر)
• الأمين العام: طارق شرارة (مصر)
• نواب الرئيس: باسم البوعيشي (ليبيا)، رضا مناعي (تونس)، مامادو با (السنغال)، أورازيو كريمونا (جنوب أفريقيا)
• الأعضاء: محمد الفاضل وعبد الله حامد (السودان)، فيليب ندولو (كينيا)، سيدين محمد أحيد (موريتانيا)، سيليان جورج والش (غانا)، أفونسو فرانسيسكو (أنغولا)

أكد حسني، الذي يشغل أيضاً رئاسة الاتحاد المصري للرماية وعضوية الاتحاد الدولي، أن هذا التجديد يجمع التزاماً كبيراً ومسؤولية متزايدة لتطوير رياضة الرماية في أفريقيا وتعزيز مكانتها العالمية، مع العمل على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيل شاملة.

خطط مستقبلية لتطوير رياضة الرماية في أفريقيا

تشمل الاستراتيجيات القادمة عدة مبادرات تهدف لتعزيز مكانة اللعبة عبر القارة الأفريقية، وهي:

• تنظيم دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المدربين والرماة.
• تكثيف البطولات القارية لتعزيز المنافسة وتطوير المهارات.
• ترسيخ القاهرة كمركز إقليمي رئيسي لتدريب الرماة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرماية.
• إطلاق برامج تطويرية متكاملة لتشجيع الشباب على ممارسة اللعبة.

خلاصة القول، يؤكد هذا الانتخاب على قوة رياضتنا الأفريقية وفرص تطورها المستقبلية، حيث جاء الخبر عبر منصة نايس كورة الرياضي ليعكس دعم المجتمع الرياضي للقيادات التي تسعى لوضع القارة في مصاف الرياضات العالمية مع استمرار حازم حسني في دفع رياضة الرماية نحو آفاق أرحب.