نيوكاسل تتلقى ضربة جديدة.. ويسا يستمر في الغياب للإصابة عام 2025

يواجه نادي نيوكاسل يونايتد أزمة جديدة تتمثل في استمرار غياب مهاجمه الكونغولي يوان ويسا عن مواجهة الفريق المقبلة ضد وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا، حيث من المتوقع ألا يكون جاهزًا للمشاركة حتى بعد انتهاء فترة التوقف الدولي في نوفمبر المقبل، مما يشكل تحديًا جديدًا للفريق بعد فترة قصيرة من تعاقده معه.

يأتي هذا الغياب في ظل إصابة اللاعب في الرباط الخلفي للركبة خلال تواجده مع منتخب بلاده الكونغو الديمقراطية، وهي إصابة ألحقت ضررًا كبيرًا بخطط نيوكاسل التي كانت تعتمد على خدماته منذ انتقالهقم به من برينتفورد.

الإصابة وتأثيرها على نيوكاسل يونايتد:

إصابة ويسا أثرت بشكل ملحوظ على فرص الفريق في الاستفادة من مهاراته، خصوصًا في ظل الانتقال الكبير الذي تم خلال فترة الانتقالات الأخيرة، وذلك نظراً لما يلي::

• إصابة في الركبة حالت دون بداية تدريباته الجماعية.
• مدة غيابه قد تمتد حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر.
• تحدي نفسي كبير للاعب لكونه لم يشارك حتى الآن في أي مباراة مع نيوكاسل.
• ارتفاع قيمة الصفقة التي بلغت 55 مليون جنيه إسترليني، مما يزيد الضغط على الجميع.

وفي هذا السياق، صرح المدير الفني للفريق، إيدي هاو، أن ويسا يعمل بجد على تدريبات بدنية منفردة ويستعيد لياقته، لكنه لم يقترب بعد من المشاركة في المران الجماعي، مؤكداً عدم معرفته بالموعد المحدد لوصول اللاعب لجاهزية كاملة.

موقف المدير الفني والدعم المعنوي:

أعرب هاو عن تقديره الكبير لشخصية ويسا القوية ودوره كبطل معنوي داخل الفريق، حيث يلعب دور القائد، ويستمر في تحفيز زملائه رغم صعوبة موقفه الصحي، مشيراً إلى التحديات الذهنية التي يمر بها اللاعب نتيجة للإصابة المبكرة بعد ضمه إلى النادي.

يبقى واضحًا أن غياب ويسا يشكل صفعة كبيرة لخطط نيوكاسل هذا الموسم، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة المعقودة عليه، ويلتقي النادي حالياً بين التعامل مع هذه الصدمة وإيجاد بدائل مناسبة، وفقًا لما تناوله تقرير صحيفة ديلي ميل.

وفي ختام الحديث عن تطورات فريق نيوكاسل، يُذكر أن هذه الأزمات تعكس التحديات المتكررة التي يواجهها النادي، وقد أظهرت متابعة “نايس كورة الرياضي” أن تعافي ويسا وعودته للملاعب في الوقت المناسب باتت محط أنظار الجماهير والإدارة على حد سواء.