رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.. افتتاح المتحف الكبير يمثل اعتزازاً وطنياً للجميع في 2025

يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير بعد غدٍ السبت مناسبة تاريخية تمثل إنجازًا حضاريًا وثقافيًا غير مسبوق في مصر الحديثة، حيث عبر المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن فخره الكبير بهذه اللحظة التي تُبرز الدور المحوري للمشروع في استعادة مكانة مصر الريادية إقليميًا وعالميًا، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق يعكس تاريخًا عريقًا ورؤية مستقبلية واعدة. واعتبر إدريس أن هذا الحدث يجسد تعاونًا وطنيًا متكاملًا يهدف لتعزيز الهوية الثقافية والرياضية الوطنية.

تأتي أهمية افتتاح المتحف في سياق سعي مصر المستمر لاستعادة دورها الحضاري والتاريخي على الساحتين الإقليمية والدولية، مدعومًا برؤية استراتيجية ترتكز على التنمية الشاملة وترسيخ التراث الوطني، مما يعزز الثقة والطموح للمستقبل.

صفحة جديدة في تاريخ مصر

يفتح الافتتاح بابًا جديدًا أمام مصر للاحتفاء بماضيها الثقافي الغني مع التطلع إلى مستقبل يحقق طموحات الشباب والرياضة والثقافة، ويؤكد الالتزام الوطني بدعم هذا المشروع الكبير من خلال:

• تعزيز مكانة مصر كقوة حضارية ورياضية رائدة.
• تشجيع التعاون بين الجهات المختلفة لدعم التنمية الثقافية.
• العمل المتواصل لتطوير البنية التحتية الثقافية والرياضية.

وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاح المشروع، من خلال تبنيه رؤية استراتيجية ساهمت في تحويل حلم المتحف العملاق إلى واقع ملموس، مما وضع مصر كقدوة عالمية في حماية التراث وتطوير البنية التحتية.

وفي ختام تصريحه، هنأ المهندس ياسر إدريس الشعب المصري على هذا الإنجاز الوطني، معربًا عن شكره العميق للرئيس السيسي على جهوده وتوجيهاته التي كانت السبيل لتحقيق هذا النجاح الباهر، متوقعًا أن يسرع افتتاح المتحف الكبير من الدفع بعجلة التقدم الحضاري والرياضي في مصر، وهو ما عززته تفاصيل الحفل والاحتفالات الموازية التي تبرز أهمية المشروع.

تمثل هذه الخطوة محطة فارقة نحو مستقبل مشرق، يترجم رؤية القيادة السياسية ويعكس تطلعات الشعب، كما تؤكد صحيفة نايس كورة الرياضي أن هذا الحدث يشكل رمزية عظيمة لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية، ويعزز حضور مصر على خارطة الحضارات الكبرى.