أسوأ لقب في التاريخ.. كيف يخطط ليفربول لتفادي سقوط ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي 2025؟

شهد موسم الدوري الإنجليزي 2025-2026 بداية قوية لفريق ليفربول بحصده العلامة الكاملة في أول 5 مواجهات، لكنه عانى من تراجع حاد بانكساره في أربع مواجهات متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرينتفورد، الأمر الذي أثار مخاوف الجماهير من تكرار سيناريو أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري. يسعى الفريق بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت لتفادي هذه الحالة خلال فترة رجوع المنافسات التي ما زالت في بداياتها.

أنفق ليفربول استثمارات ضخمة بقيمة نحو 500 مليون يورو في صيف 2025 لتدعيم تشكيلة الفريق، ومن خلال التعاقد مع لاعبين جدد مثل مامارداشفيلي وكيركيز وفريمبونج وفيرتز وإيزاك وإيكيتيكي، توقع الجمهور أن يكون النادي مرشحًا للهيمنة على الدوري.

ليستر سيتي 2017: نموذج سلبي لحامل اللقب

يعتبر ليستر سيتي حامل لقب موسم 2015-2016 أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تأسيسه عام 1992، بعدما حقق حينها إنجازاً فريداً بقيادة المدرب كلاوديو رانييري بفوزه باللقب برصيد 81 نقطة، مع فارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه أرسنال.

غير أن الفريق واجه انهياراً حاداً في الموسم التالي 2016-2017، حيث تدهور مستواه بشكل كبير وانخفض إلى المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة، بفارق 37 نقطة عن موسم التتويج، مما جعله يتحمل لقب أسوأ حامل للقب الدوري الإنجليزي على الإطلاق.

سباق ليفربول لتفادي مصير ليستر

مع مرور 9 جولات فقط من موسم 2025-2026، لا يزال ليفربول في وضع يسمح له بتصحيح مساره وتفادي الوقوع في مصير مشابه لما حدث لليستر سيتي، إذ يحتاج الفريق إلى جمع 30 نقطة خلال الجولات المتبقية والبالغة 29 لتجنب تسجيل رقم سلبي في سجله كحامل للقب.

التحديات التي تواجه ليفربول لتحقيق الاستقرار:

  • التعامل مع الضغط الكبير على اللاعبين بعد الانتصارات الأولى.
  • الانسجام والفعالية الفنية بين اللاعبين الجدد والقوام الأساسي للفريق.
  • التعامل مع الإصابات المحتملة التي قد تلحق باللاعبين خلال الموسم.
  • الحفاظ على الروح المعنوية والثقة في ظل النتائج المتذبذبة.

تظهر هذه التحديات أهمية قدرة الجهاز الفني والإداري على إدارة الأزمات وتوجيه الفريق نحو ثبات الأداء لاستعادة مكانته في الصدارة.

في الختام، يدرك ليفربول أن المهمة صعبة ولكن قابلة للتحقيق، فالفريق أمامه فرصة كبيرة خلال الموسم الحالي لتجنب أن يصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري الممتاز، وهو ما يتابعه جمهور كرة القدم بشغف، ونايس كورة الرياضي يعكس هذا التحدي كنقطة تحول محتملة في مشوار حامل اللقب.

أضف تعليق