جهود وزير الرياضة 2025.. تحويل الأندية إلى مؤسسات اقتصادية مع الحفاظ على حقوق المواطنين

تحويل الأندية الرياضية إلى كيانات اقتصادية، يعتبر من أهم التوجهات الحديثة التي تبنتها وزارة الشباب والرياضة المصرية في الفترة الأخيرة، حيث يسعى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى بناء منظومة اقتصادية قوية ومستدامة للأندية، وينقل لكم موقع نايس كورة الرياضي تفاصيل التطور الكبير الذي تشهده الرياضة المصرية، وكيفية تحقيق ذلك دون التأثير على خدمات الأندية التي يحصل عليها المواطنون.

كيف تواصل وزارة الرياضة تطوير الأندية الرياضية؟

يشير الدكتور أشرف صبحي إلى أن رؤية الوزارة الجديدة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الرياضي عبر تحويل الأندية من كيانات تعتمد على التمويلات الحكومية إلى كيانات اقتصادية مستقلة، حيث تركز الاستراتيجية الحالية على تمكين الأندية من تحقيق أرباح تضمن استمراريتها وتوسعها، كل ذلك مع الحفاظ على حق المواطن المصري في الاستفادة من خدمات الأندية دون انتقاص أو حرمان.

ما هو التوجه الاستثماري الجديد في الرياضة المصرية؟

يبرز نجاح وزارة الشباب والرياضة في جعل المنتج الرياضي داخل مصر عنصرًا جاذبًا للاستثمارات، إذ تمكنت الوزارة، حسب تصريحات الوزير صبحي في حواره ببرنامج «ستوديو إكسترا» مع الإعلامية منة فاروق على قناة «إكسترا نيوز»، من تحويل المنظومة الرياضية إلى علامة تجارية (براند) حقيقية يمكن للمستثمرين الكبار الدخول فيها وتحقيق عوائد مجزية.

من هم أبرز المستثمرين الجدد في الأندية الرياضية؟

أكد الدكتور أشرف صبحي انضمام عدد من كبار رجال الأعمال المصريين إلى المجال الرياضي مؤخرًا، وفي مقدمتهم رجل الأعمال نجيب ساويرس:

• نجيب ساويرس ضخ استثمارات كبيرة في القطاع الرياضي.
• يؤكد الوزير أن استمرار ساويرس وغيره من المستثمرين مرهون بوجود عائد فعلي لهم.
• هشام طلعت مصطفى من الأسماء البارزة التي دخلت بقوة للاستثمار في الأندية الرياضية.
• زاد إقبال رجال الأعمال واتسعت قاعدة الثقة في القطاع، ما يجعل الرياضة المصرية فرصة اقتصادية واعدة لجميع المستثمرين.

كيف دعم القانون الجديد مرونة الاستثمار الرياضي؟

يعد القانون الجديد للرياضة نقطة تحول كبيرة في تسهيل وتحرير آليات الاستثمار داخل القطاع الرياضي المصري، حيث أوضح الوزير أن التشريعات الحديثة لم تعد تقيد عملية تأسيس الشركات في الاستثمار الرياضي بنموذج واحد فقط، بل أصبح بإمكان رجال الأعمال وملاك الأندية اختيار نوع الشركة الذي يناسب خططهم الاستثمارية، ومن أهم بنود القانون:

• السماح بتأسيس شركات مساهمة.
• إتاحة تأسيس شركات فردية.
• إمكانية تأسيس شركات ذات مسئولية محدودة.
• لم يعد القانون يفرض خيار الشركة المساهمة فقط كما كان في التشريع السابق.

ما تأثيرات التحول الاقتصادي على المواطن؟

يشدد وزير الشباب والرياضة على أن كل تلك التحولات تأخذ في الاعتبار بشكل رئيسي مصلحة المواطن المصري، إذ لن يتم المساس بحقه في الدخول للأندية أو الانتفاع بخدماتها، حيث تأتي خطة تحويل الأندية لكيانات اقتصادية من أجل ضمان تعزيز جودة الخدمات وتوسيع القاعدة الرياضية، وليس تقييدها على فئة معينة من المواطنين.

لماذا يعد الاستثمار الرياضي خطوة مهمة لمستقبل الرياضة في مصر؟

تحويل الأندية إلى كيانات اقتصادية يحقق عدة فوائد استراتيجية رئيسية:

• تعزيز الاستدامة المالية للأندية.
• خلق فرص عمل جديدة مرتبطة بالقطاع الرياضي.
• جذب رؤوس أموال واستثمارات تساعد في تطوير البنية التحتية.
• زيادة جودة وتنوع الخدمات الرياضية المقدمة للمواطنين.
• المساهمة في رفع كفاءة اللاعبين والفرق ورفع مستوى المنافسة المحلية والدولية.
• تعزيز صورة مصر الرياضية وتسويقها كوجهة استثمارية جذابة أمام العالم.

من خلال ما ذكره الدكتور أشرف صبحي وما تعمل عليه الوزارة حالياً، يتضح أن الرياضة في مصر أمام تحول كبير بفضل السياسات الجديدة التي تدعم الاستثمار وتضمن حماية حقوق المواطنين، وبهذا تصبح التجربة المصرية مرجعاً لمن يرغب في إنشاء منظومة رياضية اقتصادية حديثة، يمكنكم متابعة كل مستجدات القطاع الرياضي عبر موقع نايس كورة الرياضي باستمرار.