تفاصيل صفقة رمضان صبحي والزمالك.. وحسام عبد المجيد ينضم لبيراميدز في 2025

تزايدت في الأيام الماضية الأحاديث حول احتمال حدوث صفقة تبادلية بين نادي الزمالك وبيراميدز خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تتضمن انضمام رمضان صبحي إلى صفوف الزمالك مقابل انتقال حسام عبد المجيد إلى بيراميدز، وسط تساؤلات واسعة في الأوساط الكروية المصرية حول صحة هذه الأنباء، خاصة في ظل اقتراب انتهاء عقد حسام عبد المجيد مع الفريق الأبيض بنهاية موسم 2027، وحالة الإصابة التي يعاني منها رمضان صبحي والتي ستبعده عن المشاركة لنحو شهر.

تاريخ العلاقات التبادلية بين الزمالك وبيراميدز يشير إلى تعقيدات من قبل:

تعقيدات الصفقات التبادلية بين الزمالك وبيراميدز

تبين أن عدة محاولات سابقة لصفقات تبادلية بين الناديين واجهت عراقيل ومصاعب بسبب تمسك كل فريق بلاعبيه، كما يتضح من التفاصيل التالية:

• رفض بيراميدز التنازل عن عبدالرحمن مجدي، معلناً عدم بيعه بأي طريقة.
• تمسك الزمالك ببقاء ناصر ماهر ضمن صفوفه رغم العروض المتكررة.
• استمرار الخلافات حول إمكانية انتقال اللاعبين بشكل نهائي أو على سبيل الإعارة.

تنتهي عادة هذه المفاوضات دون اتفاق بسبب رغبة كل نادي في الحفاظ على عناصره المهمة.

العوامل التي تحول دون انتقال رمضان صبحي إلى الزمالك

يرى مسؤولو الزمالك أن هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل فكرة التعاقد مع رمضان صبحي غير ملائمة في الوقت الحالي، مع الإشارة إلى الآتي:

• المبالغ المالية الكبيرة التي يتقاضاها اللاعب من ناديه الحالي بيراميدز والتي تفوق إمكانات تعاقدات الزمالك.
• الإصابات المتكررة التي عانى منها صبحي خلال الفترة الأخيرة والتي قد تؤثر على أدائه المستقبلي.
• عدم وجود مبرر فني واضح لدفع مبالغ كبيرة من أجل لاعب خارج حسابات المدير الفني لفريقه.

كما أن رغبة حسام عبد المجيد بالاحتراف الخارجي والتعاقد مع شركة تسويق إسبانية للبحث عن عروض احترافية في أوروبا تزيد من تعقيد هذه الصفقة التبادلية.

ختاماً، تظل الصفقة التي تربط رمضان صبحي بالزمالك مقابل رحيل حسام عبد المجيد إلى بيراميدز محل شكوك كبيرة وينظر إليها على أنها غير قابلة للتحقق في الوقت الراهن، حيث يسير الأمر وفق حسابات دقيقة لكل طرف، وهذا ما أكده تحليل نايس كورة الرياضي الذي رصد التطورات ووضح التحديات القائمة بين الفريقين في ملف الانتقالات الحالي.