بعد تجميده في تشيلسي.. ستيرلينج يفضل تعليم الأطفال على انتظار الفرصة في 2025

في ظل استبعاده من تشكيلة تشيلسي وتجميده خارج الحسابات الفنية، اختار رحيم ستيرلينج، جناح النادي الإنجليزي، التفرغ لتعليم الأطفال في لندن بدلاً من انتظار فرصة اللعب، حيث قاد جلسة تدريبية احتفالية لتلاميذ إحدى المدارس، مظهراً التزامه القيمي رغم الظروف الصعبة التي يعيشها داخل النادي.

يأتي هذا النشاط في خلفية أزمة مستمرة مع المدرب إنزو ماريسكا، الذي قرر عدم إدراج ستيرلينج ضمن حساباته للموسم الحالي، مما دفع اللاعب إلى خوض تدريبات منفصلة وابتعاد عن الفريق الأول.

عزلة كروية وتدريب خاص للأطفال

شارك ستيرلينج، البالغ من العمر 30 عاماً، في يوم تدريبي لأطفال المدارس في منطقة تولورث بلندن، حيث قاد تدريبات مشوقة بمساعدة مدرب الأكاديمية بحضور 25 طالباً وطالبة:

  • تهيئة الأطفال لمهارات كرة القدم الأساسية
  • التفاعل التربوي مع المواهب الشابة وتشجيعهم
  • مشاركة خبراته الكروية المُكتسبة خلال مسيرته المهنية
  • التواصل الإيجابي مع الفئة العمرية الصغيرة بعيداً عن ضغوط الاحتراف

موقف تشيلسي ورابطة اللاعبين

مع استمرار استبعاده، تسعى إدارة النادي بالتعاون مع رابطة اللاعبين المحترفين لتوفير بيئة تدريبية مناسبة للنجم المخضرم:

  • تخصيص طاقم فني لمتابعة تدريبات اللاعبين المستبعدين
  • ضمان حقوق التدريب والراحة لكافة اللاعبين
  • السعي لتسهيل انتقالات اللاعبين خلال فترة الانتقالات المقبلة
  • تأكيد رافضي مدرب الفريق عودة ستيرلينج للفريق الأول في الوقت الراهن

عروض خارجية وأسباب البقاء

على الرغم من تلقيه عروضاً من أندية دولية كبرى، فضل ستيرلينج البقاء قرب عائلته في لندن، رغم أدائه الضعيف على سبيل الإعارة الموسم الماضي مع آرسنال:

  • رفض العروض المقدمة من نابولي وبايرن ميونيخ وأندية لندن الأخرى
  • موسم مع آرسنال شارك خلاله في 28 مباراة وسجل هدفاً واحداً
  • تفضيل الاستقرار العائلي على الرحيل المحتمل خلال فترة الانتقالات
  • التمسك بالعقد المربح الذي يمتد لموسمين إضافيين مع تشيلسي

يواصل رحيم ستيرلينج تجربته الاحترافية المعقدة، حيث يبقى خارج حسابات تشيلسي لكنه يعكس شخصية إيجابية بالتفاعل مع الأجيال الشابة، وهذا ما سلطت عليه الضوء تقارير “نايس كورة الرياضي” التي تتابع عن كثب تطورات نجم الكرة الإنجليزية السابق ومسيرته المقبلة في ظل الأزمات الفنية والإدارية التي تحيط به.

أضف تعليق