أحمد عاطف قطة.. بركات قدوتي ورحلتي عن ناشئي الأهلي بسبب قصر قامتي

تحدث أحمد عاطف قطة، لاعب فريق بيراميدز، عن رحلته الكروية التي بدأت من ناشئي الأهلي ومرت بعدة مراحل حتى وصوله إلى فريقه الحالي، مؤكداً أن تألقه وتحقيقه للبطولات جاء بفضل الدعم العائلي الكبير وإصراره على تجاوز التحديات الجسدية التي واجهها في بداياته. كما ذكر أن انتقاله لبيراميدز جاء بعد رفض استمرار تدريبه في الأهلي لأسباب تتعلق بصغر حجمه، وهو اليوم يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات مع فريقه.

يرتبط نجم بيراميدز الذهبي بذكريات مهمة خاصة بالماضي، حيث تطرق إلى علاقته بالأسماء اللامعة في كرة القدم المحلية التي كانت تشكل قدوة له، بالإضافة إلى تأثير المدربين الذين لعبوا دوراً بارزاً في تطوير مستواه الفني.

رحلة الانطلاق والتحديات في الأكاديمية الأهلي:

يروي أحمد عاطف قطة الحقائق المتعلقة بفشله في الاستمرار داخل ناشئي الأهلي نظراً لصغر بنائه الجسدي، وهو أمر رفضه المدرب حينها رغم ما يمتلكه من إمكانيات، مما أدى إلى رحيله مع دمج فرق 2001-2002 والبحث عن فرصة أخرى خارج النادي:

  • رفض ياسر رضوان المدرب وقتها استمرار قطة في الناشئين بسبب الحجم الجسدي الصغير.
  • كان خالد بيبو يشغل منصب رئيس قطاع الناشئين حينها.
  • رحلته شهدت انتقاله لفريق بيراميدز حيث وجد الفرصة التي لم يحظ بها في الأهلي.

الدعم والإلهام في مشواره الكروي:

تعرض لاعب بيراميدز إلى إطراءات من أساتذته وزملائه، كما أن شخصيات رياضية بارزة شكلت مثالاً له خلال مسيرته، مما ساعده على تعزيز قدراته والظهور بأفضل صورة على أرض الملعب:

  • اعتبر محمد بركات مثله الأعلى وذكر موقفاً شخصياً له في دورة الألعاب الأولمبية.
  • أشاد بدور وليد صلاح الدين الذي ساعده على صقل مهاراته القتالية.
  • تأثر كثيراً بتجربة اللعب مع رمضان صبحي والذي كان يلقن له الكرات في بداية مشواره.

تجربته الاحترافية والدور القيادي لليورتشيتش:

يصف أحمد قطة الفترة التي قضاها في المقاولون وفرق الإعارة خلال رحلته الاحترافية، مؤكداً أن المدرب السلوفيني يورتشيتش أحدث تغييراً جوهرياً في الأجواء المعنوية داخل الفريق:

  • بدأ تألقه مع المقاولون العرب وانضمامه للمنتخب تحت 23 سنة.
  • إعارته إلى نادي زد لم تتح له فرصة اللعب المطلوبة.
  • المدرب يورتشيتش أبدى اهتماماً كبيراً به ووعده بالمنافسة على البطولات.
  • خلق يورتشيتش حماساً غير عادي في غرف الملابس رغم غياب الجماهير، مما زاد من روح المنافسة.

في الختام، ورغم كل التحديات التي واجهها منذ بداياته حتى اليوم، يظل أحمد عاطف قطة نموذجاً للإصرار والطموح، حيث يعبر عن أمله في أن يحقق فريقه إنجازات كبرى في البطولات المقبلة، وهذا ما أكدته تصريحات نجم كرة القدم في لقاءاته الصحفية، فيما يواصل نايس كورة الرياضي متابعة آخر مستجدات اللاعب وتألقه المستمر على الساحة الكروية.

أضف تعليق