رامي صبري.. يوجه نصيحة لحمدي فتحي وصلاح محسن بالانضمام للأهلي

كشف رامي صبري، نجم فريقي إنبي وفاركو السابق، عن توقيعه لنادي الأهلي في مرحلة لعبه مع إنبي، لكنه لم يتمكن من الانتقال رسميًا بسبب رفض ناديه إنبي ذلك، كما أفصح صبري عن نصائحه التي وجهها إلى زميليه حمدي فتحي وصلاح محسن بضرورة الانضمام إلى القلعة الحمراء، مؤكداً أنه كان يرشد اللاعبين المهتمين بالانضمام إلى أحد القطبين إلى النادي الأهلي دائمًا، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم بسبب معاناة مستمرة مع الإصابة التي حالت دون استمراره في الملاعب.

يأتي بيان رامي صبري بعد فترة من النشاط الرياضي الحافل، حيث ظل يؤثر في أندية عدة في الدوري المصري، وقد أثرت إصابته بشكل كبير على مسيرته الاحترافية، مما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال في الوقت الحالي.

تفاصيل توقيع رامي صبري ورفض إنبي الانتقال:

في تصريحاته إلى برنامج “ملعب أون” الذي يُبث عبر قناة أون سبورت، أوضح رامي صبري ما يلي:

• تلقى عرضًا رسميًا من النادي الأهلي أثناء فترة وجوده في إنبي.
• وقع عقدًا مع الأهلي، إلا أن نادي إنبي رفض إتمام الصفقة وحرمانه من الانتقال إلى القلعة الحمراء.
• كان يقدم النصيحة لأي لاعب في إنبي يرغب في اللعب لأحد قطبي الكرة المصرية بأن النادي الأهلي هو الوجهة الأنسب.
• شدد على علاقته الجيدة مع اللاعبَيْن حمدي فتحي وصلاح محسن، اللذين نصحهما بالانضمام للأهلي لما فيه من فرص وتطور.

قرار الاعتزال والتحديات الصحية:

أعلن رامي صبري عن نهاية مسيرته الكروية أثناء ظهوره في برنامج “ملعب أون”، معترفًا بأن إصابته المتواصلة كانت السبب الرئيسي للقرار، إذ لم يتمكن من تجاوز آثارها خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى إحساسه بعدم القدرة على مواصلة اللعب بمستوى يناسب تطلعاته المهنية.

من خلال المتابعة، نجد أن مرحلة اعتزال اللاعب تأتي في إطار تزايد المشاكل الصحية التي يتعرض لها الرياضيون بسبب ضغط الأداء والإصابات المتكررة، وهو ما يعكس واقع الرياضة في مصر والدعم المناسب للأندية واللاعبين في هذه الحالات.

ختامًا، يُظهر هذا التطور أهمية تقييم قرارات اللاعبين وحوكمة انتقالاتهم بما يتناسب مع مصالحهم المهنية، وهو ما يؤكد عليه رامي صبري في حديثه مع “نايس كورة الرياضي” الذي يُسلط الضوء على أبرز أحداث الرياضة المصرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اللاعبين داخل الأندية الكبرى وخارجها.